responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 72

نتائج البحث

وعلى ما ذكرنا لا يكون تقبيل يد النبيّ أو الاِمام، أو المعلّم أو الوالدين، أو تقبيل القرآن أو الكتب الدينية، أو أضرحة الاَولياء، وما يتعلّق بهم من آثارٍ، إلاّتعظيماً وتكريماً، لا عبادة، وبذلك يتّضح انّكثيراً من الموضوعات الّتي تعرّفها فرقة الوهّابيّة عبادة لغير اللّه وشركاً به، ليس صحيحاً على إطلاقه، وإنّما هو شرك وعبادة إذا كان المخضوع له معنوناً بالاَُلوهيّة وانّه فوّض إليه الخلق والتدبير والاِحياء والاِماتة والرزق وغير ذلك من شوَون الاِلهيّة المطلقة، أو الاعتقاد بأنّ في أيديهم مصير العباد في حياتهم الدنيوية والاَُخروية. وأمّا إذا كان بداعي تكريم أولياء اللّه تعالى كان مستحسناً عقلاً وشرعاً، لاَنّه وسيلة لاِبراز المحبّة والمودّة للصالحين من عباد اللّه تعالى الذي فيه رضاه سبحانه بالضّرورة.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست