responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 416

ذلك. [1]

2. ما يصرّح على أنّ الاِنسان خلق من الاَرض وإليها يعاد ومنها يخرج. [2]

3. ما يدلّ على أنّ الحشر عبارة عن الخروج من الاَجداث والقبور. [3]

4. ما يدلّ على شهادة الاَعضاء يوم القيامة. [4]

5. ما يدلّ على تبديل الجلود بعد نضجها وتقطّع الاَمعاء. [5]

هذا كلّه بالنسبة إلى الملاك الاَوّل؛ وأمّا بالنسبة إلى الملاك الثاني، فالآيات الراجعة إلى الآلام واللذائذ الحسيّة أكثر من أن تحصى ولا حاجة إلى ذكرها، فلنقتصر بالاِشارة إلى نماذج من الآيات الناظرة إلى الآلام واللّذائذ العقلية:

1. قال سبحانه:

(وَعَدَ اللّهُ الْمُوَْمِنِينَ وَالْمُوَْمِناتِ جَنّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الاََنْهارُ خالِدينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللّهِ أَكْبَرُذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) . [6]

ترى أنّه سبحانه يجعل رضوان اللّه في مقابل سائر اللّذات الجسمانية ويصفه بكونه أكبر من الاَُولى وانّه هو الفوز العظيم، ومن المعلوم انّ هذا النوع من اللذّة لا يرجع إلى الجسم والبدن، بل هي لذَّة تدرك بالعقل والروح في درجتها القصوى.

2. يقول سبحانه:


[1]البقرة:68ـ73، 243، و 259ـ260.
[2]الاَعراف:25؛طه: 55 ؛ الروم:25؛نوح:18 .
[3]الحج:7؛ يس: 51؛ القمر:7؛ المعارج:43.
[4]النور: 24؛ يس:65؛ فصلت:41.
[5]النساء:56؛ محمّد: 15.
[6]التوبة:72.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست