responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 307

«واللّه لقد سمعت من محمّد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الاِنس ولا من كلام الجنّ، وانّ له لحلاوة، وانّعليه لطلاوة، وانّ أعلاه لمثمر، وانّ أسفله لمغدق، وانّه ليعلو وما يُعلى عليه». [1]

ب. عتبة بن ربيعة

سمع عتبة بن ربيعة آيات من الذكر الحكيم تلاها رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ـ عليه [2] فرجع إلى أصحابه وقال لهم:

«إنّي قد سمعت قولاً واللّه ما سمعت مثله قط، واللّه ما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة،... فواللّه ليكوننّ لقوله الّذي سمعت منه نبأ عظيم». [3]

ج. ثلاثة من بلغاء قريش

يحكي لنا القرآن انّ المشركين تواصوا بترك سماع القرآن والاِلغاء عند قراءته في قوله:

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرآنِ وَالغَوا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ).[4]

ومع ذلك فأُولئك الّذين كانوا مبدأً لردع الشباب عن سماع القرآن قد نقضوا عهدهم لشدّة التذاذهم من سماعه، فهوَلاء ثلاثة من بلغاء قريش


[1]مجمع البيان:9ـ10|387.
[2]وهي سبع وثلاثون آية من سورة فصلت.
[3]السيرة النبوية لابن هشام:1|293ـ294، والقصة طويلة ذكرنا موضع الحاجة منها.
[4]فصلت:26.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست