responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 298

د: قوله: «ومتى جاء ذاك، روح الحقّ الخ» يناسب مع كون المبشَّر به نبيّاً خاتماً، صاحب شريعة متكاملة لا يتكلّم إلاّ بما يوحى إليه، وهذه كلّها صفات الرسول الاَكرم ـ صلّى اللّه عليه وآله وسلم ـ.

فجميع هذه القرائن تشهد بوضوح على أنّ المراد من «المعزّي» المبشَّر به، هوا لنبيّ الاَكرم لا روح القدس، وهناك قرائن أُخرى ذكرها المحقّقون من المسلمين تركنا ذكرها لغرض الاختصار. [1]

وجدير بالذكر انّ الاِمام علي بن موسى الرضا ـ عليهما السّلام ـ احتجّ على الجاثليق النصراني، ورأس الجالوت اليهودي بما ورد في العهدين من البشارة بالنبيّ الخاتم وأُمّته. [2]


[1]راجع أنيس الاَعلام في نصرة الاِسلام:5|139ـ172؛ كان موَلّفه قسّيساً نصرانياً تشرَّف بالاِسلام ولقِّب بـ«فخر الاِسلام» توفّي سنة 1330هـ.
[2]راجع التوحيد للصدوق: 420ـ 425، الباب 65.

اسم الکتاب : محاظرات في الالهيات المؤلف : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست