responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131

مجهول هو ابن يحيى التمتام، عن مجهول آخر هو عثمان النوا فلا تكون حجّة.

وبذلك يظهر معنى قوله: «السلام عليك يا من بدا لله في شأنه» كما في زيارة الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام).

فالمعنى: يا من ظهر في شأنه أمر يخالف ما في حسبان الناس حيث إنّ الناس كانوا يزعمون أنّ القائم مقام الصادق (عليه السلام)هو إسماعيل، فلمّا توفّي إسماعيل ظهر خلاف ما كان يتصوّره الناس ويحسبونه وعلموا أنّ الوسيلة هو أبو إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام).

فظهر لله (أي ظهر من الله للناس أو من باب المشاكلة أو غير ذلك ممّا مرّ) أمر على خلاف ما كان يحسبه الناس.

ومثل ذلك ما روي في حقّ أبي محمد الحسن بن علي العسكري فقد روى علي بن جعفر قال: كنت حاضراً أبا الحسن (أي الإمام الهادي) (عليه السلام)لمّا توفّي ابنه محمد فقال للحسن: «يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً».[1]

ويعني الإمام الهادي(عليه السلام) من هذه الكلمة: أنّ وفاة محمد قد



[1] الكافي: 1 / 326 كتاب الحجّة، الحديث 4 و 5 وفي الحديث: فبكى الحسن (العسكري) واسترجع وقال: الحمد لله رب العالمين وإيّاه أشكر تمام نعمه علينا وإنّا لله وإنا إليه راجعون.
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست