responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 102

له: وعليك، فقال أصحابه: إنّما سلّم عليك بالموت فقال: الموت عليك؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): وكذلك رددتُ ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم)لأصحابه: إنّ هذا اليهودي يعضّه أسود في قفاه فيقتله، قال: فذهب اليهودي، فاحتطب حطباً كثيراً فاحتمله ثمّ لم يلبث أن انصرف فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ضعه، فوضع الحطب فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا يهودي ما عملت اليوم؟ قال: ما عملت عملاً إلاّ حطبي هذا حملته فجئت به، وكان معي كعكتان فأكلت واحدة وتصدّقت بواحدة على مسكين. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «بها دفع الله عنه (وقال:) إنّ الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان»[1].

تبيين الحال في الإخبارات الغيبية للأنبياء والأئمة (عليهم السلام) …

التاسع: عن عمرو بن الحمق قال: دخلت على أمير المؤمنين(عليه السلام)حين ضرب على قرنه فقال لي: يا عمرو إنّي مفارقكم ثم قال: سنة السبعين فيها بلاء ـ قالها ثلاثاً ـ فقلت: فهل بعد البلاء رخاء؟ فلم يجبني وأُغمي عليه فبكت أُمّ كلثوم فأفاق فقال: «يا أُمّ كلثوم لا تؤذيني فإنّك لو قد ترين ما أرى لم تبكي، إنّ الملائكة في السماوات السبع بعضهم خلف بعض، والنبيّون خلفهم، وهذا محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول انطلق يا عليّ فما أمامك خير لك ممّا أنت فيه، فقلت: بأبي أنت وأُمّي قلت إلى السبعين بلاء، فهل بعد السبعين



[1] بحار الأنوار: 4 / 121 .
اسم الکتاب : البداء على ضوء الكتابِ والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست