responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 7

المقدّمة

في الوقت الذي تسعى المدارس الإلحادية بشتّى صورها إلى بثّ أفكارها وفلسفتها السقيمة، وينحصر تحقيق غرضها بإبعاد شبابنا عن الدين، وجعلهم بعيدين عن كلّ قيد والتزام، وذلك بأقوالهم التي لا تبتني على أساس رصين; نشاهد فئةً من كبار المفكّرين والعلماء في مختلف العلوم الطبيعية يقدّمون أدلّتهم الكافية لإثبات وجود الخالق أوّلاً، ومن ثم ضرورة الدين لكافة البشر. فلولاهما لم تتحقّق للبشرية سعادتها واطمئنانها. فهم يذهبون في ذلك مذهب العقل باستدلالاتهم المنطقيّة، أضف إليهم علماء الدين الذين ينهجون في طريقهم هذا، النهج الفلسفي، وقوامه العقل أيضاً .

والكتاب الذي بين أيدينا ـ الذي يقع في أربعة عشر فصلاً ـ هو محاولة جادة لإثبات وجود الله جَلَّ وعلا على النهج الذي ذُكر آنفاً. وذلك بسرد مجموعة من الحقائق العلميّة الثابتة، ومن ثم

اسم الکتاب : مصدر الوجود بين العلم والفلسفة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست