responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شبهات وردود المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 201

بالنار على جباههم وإجبارهم على إدارة الطواحين بدل البهائم.

وأمّا الرومان فكانوا يعدّون الأُممّ المغلوبة أرقاء لهم، وكانوا يسرقون الأطفال ليبيعوهم والنساء ليتخذونهن سراري.[1]

إلى غير ذلك من الممارسات الظالمة في حق العبيد والإماء في القرون السابقة.

وأمّا الحال في ما سبق عصر النهضة الصناعية فهو كالتالي:

هذه هي فرنسا (مهد الحرية) لم تكن تسمح لذوي الألوان أن يحضروا إلى فرنسا لطلب العلم والاستفادة، وبقي الحال على هذا حتّى ظهرت ثورة سنة 1848 م فأبطلت الاسترقاق بتاتاً، ولكنّ حلّت محلّه الرقية بشكل آخر والّذي يعبر عنه بالاستعمار.

نعم الإسلام لم يحرّم الاسترقاق بتاتاً ـ لمصلحة ستأتي ـ ولكنّه حصره في دوائر ضيّقة، مؤكّداً على العلاقات الوثيقة بين الموالي والعبيد، كما يتّضح .


[1] دائرة معارف القرن العشرين، لمحمد فريد وجدي: 4 / 274 ـ 277 .
اسم الکتاب : شبهات وردود المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست