بالنار على جباههم وإجبارهم على إدارة الطواحين بدل البهائم.
وأمّا الرومان فكانوا يعدّون الأُممّ المغلوبة أرقاء لهم، وكانوا يسرقون الأطفال ليبيعوهم والنساء ليتخذونهن سراري.[1]
إلى غير ذلك من الممارسات الظالمة في حق العبيد والإماء في القرون السابقة.
وأمّا الحال في ما سبق عصر النهضة الصناعية فهو كالتالي:
هذه هي فرنسا (مهد الحرية) لم تكن تسمح لذوي الألوان أن يحضروا إلى فرنسا لطلب العلم والاستفادة، وبقي الحال على هذا حتّى ظهرت ثورة سنة 1848 م فأبطلت الاسترقاق بتاتاً، ولكنّ حلّت محلّه الرقية بشكل آخر والّذي يعبر عنه بالاستعمار.
نعم الإسلام لم يحرّم الاسترقاق بتاتاً ـ لمصلحة ستأتي ـ ولكنّه حصره في دوائر ضيّقة، مؤكّداً على العلاقات الوثيقة بين الموالي والعبيد، كما يتّضح .
[1] دائرة معارف القرن العشرين، لمحمد فريد وجدي: 4 / 274 ـ 277 .