ثمرات عجيبة لا يلتزم بها كلّ من له أدنى إلمام بالفقه، وهي:
1. مَن كان متديّناً واقعاً وملتزماً بالدين قلباً، لكن يتظاهر بالخلاف عناداً وفتنة، فهذا هو المرتد ويحكم عليه بحكمه!
2. مَن غيّر عقيدته حقيقة ورفض الأُصول الثلاثة، لكن لا عن عناد، بل عن فهم وشعور ناقص، فهو إمّا ليس بمرتد، أو لا يحكم عليه بشيء من أحكام المرتد!
3. تلك الصورة ولكنّه أخذ يبلغ في الأوساط العلمية ويغري الشباب بابدال دينهم، فهذا ليس بمرتد موضوعاً، أو لا يحكم عليه بحكم من أحكامه!
4. تلك الصورة ولكنّه أخذ يؤسّس الكنائس السرّية في البيوت ويعلّمهم أُصول النصرانية وينتقد الإسلام وأُصوله، فهذا أيضاً ليس بمرتدّ أو لا يحكم عليه بحكمه!
اقرأ واقض بما يحكم عليه ضميرك الحرّ، ما هكذا تورد يا سعد، الإبل!!
إلى هنا تمّ بيان أنّ الارتداد عبارة عن التراجع عن الدين سواء أكان عن علم وعناد، أو كان بتسويل من التسويلات. وإليك الكلام في الفصل الثاني.