responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 84

مخالفة غيرهم، فعلى هذا فهي ليست من الأُمور الّتي أطبق عليها كُلُّ المسلمين، كيف وقد خالف فيها جمع من الصحابة وهم روّاد التشيّع وعلى رأسهم أهل البيت كافّة؟!

فعلى سماحة الدكتور أن يقرأ تاريخ السقيفة وما جرى فيها من نزاع وتضارب في الآراء وشجار وعراك وسلّ السيوف، وقد خرج من تسنّم منصّة الخلافة برأي طائفة معيّنة من الأنصار وهم الأوس مع إنكار الخزرجيّين كلّهم.[1]

وأمّا الحديث الّذي استدلّ به الدكتور فهو ضعيف، وإليك بيانه على وجه الإجمال.

1. روى ابن ماجة في سننه عن أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: «إنّ أُمّتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم اختلافاً فعليكم بالسواد الأعظم ».[2]

وفي سنده أبو خلف الأعمى، قال الذهبي: يروي عن أنس، كذّبه ابن معين، وقال أبو حاتم: منكر الحديث .[3]


[1] لاحظ : تاريخ الطبري: 2 / 443، وغيره من المصادر.
[2] سنن ابن ماجة: 2 / 1303، برقم 3950 .
[3] ميزان الاعتدال: 4 / 521، برقم 10156 .
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست