responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 177

أقول: نحن لا نصفهم بما ذكر كما مرّ ; بل نقول إنّ القرآن الكريم كتاب الله الّذي ضمن سبحانه من أن لا يتسرّب إليه التحريف ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقال سبحانه: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)[1] وعندئذ لا يتمكّن أي ابن أُنثى من أن يُدخل على القرآن الكريم نقيصة ولا يزيد فيه زيادة، من غير فرق بين الصحابي وغيره .

الحلقة الخامسة والعشرون:

اليوم الخامس والعشرون من شهر رمضان 1436 هـ

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر:

1. إنّي لا أُريد أن أُحدث فرقة أو فتنة بين السنّة والشيعة فما حملني على هذا البرنامج إلاّ لنتفاهم بهدوء لنزع أسباب الفرقة وتفتيت المؤامرات الشيطانية الكبرى العالمية لضرب أُمّة الإسلام بإرشاد الأُمّة لما فيه الخير في الدنيا والآخرة .

2. إنّ عليّاً بايع أبا بكر وعمر وعثمان، ولو كان النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)نصّ على إمامته لما رضي ببيعتهم ولقاتلهم كما حدث بينه وبين


[1] القيامة: 17 .
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست