responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116

السنّة فليست من أُصول الدين، وإنّما هي من المسائل العملية، إذ لمّا كانت هناك أحكام تتطلّب خليفة أو حاكماً قلنا بوجوب اختيار الأُمّة لخليفة يقيم لها الأحكام ويحفظ عليها شريعة الإسلام .

***

أكّد الدكتور على أنّ انتخاب الخليفة الأوّل في سقيفة بني ساعدة يمثل ممارسة ديمقراطية في ذلك العهد، وها نحن نذكر مجريات الأُمور في السقيفة حتّى يُعلم أنّه هل كان الانتخاب انتخاباً صحيحاً وعقلائياً وحسب اصطلاح الدكتور ديمقراطياً، أو كان فلتة من الفلتات؟! ولا يعلم تحديد أحد الوجهين بدون سرد القصة كما وردت في المصادر، بدون تغيير، ثم القضاء عليها وتحليل الأحداث كما ورد ذكرها.

1. توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأبو بكر في السنح، وعمر حاضر، فقام وقال: إنّ رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول الله توفّي، وأنّ رسول الله والله ما مات ولكن ذهب إلى ربّه كما ذهب موسى بن عمران. والله ليرجعن رسول الله فليقطعنّ أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنّ رسول الله مات.[1]


[1] تاريخ الطبري: 3 / 200، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، الطبعة الثانية ـ 1967 م .
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست