responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 107

الحلقة السادسة عشرة:

اليوم السادس عشر من شهر رمضان 1436 هـ

رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب يوم الجمعة 16 شهر رمضان تسمية الشيعة بالرافضة. وأنّ قلّة متعصّبة من أهل السنّة يكفّرون الشيعة، وتسمّيهم بالرافضة، ويقول: كيف يكون هناك تلاق والسنّة يسمعون هذه الإساءات من كثير من المنتسبين إلى الشيعة.

ثم قال: إنّنا نجد بعض السلبيات عند قلّة متعصّبة من أهل السنّة جعلت الشيعة يشعرون بالتوتر، مثل تكفير البعض للشيعة، والإصرار على تسميتهم «بالرافضة» مؤكداً أنّ هذا لا ينبغي.

***

أقول: إنّ تسمية الشيعة بالرافضة جهل بمعناها، فإنّ الرافضة كلمة سياسية تطلق على كلّ جماعة لم تقبل الحكومة القائمة سواء أكانت حقّاً أم باطلاً. هذا هو معاوية بن أبي سفيان يصف شيعة عثمان ـ الّذين لم يخضعوا لحكومة علي بن أبي طالب (عليه السلام)وسلطته ـ بالرافضة ويكتب في كتابه إلى عمرو بن العاص وهو في

اسم الکتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست