responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 428

التختم بالعقيق، وكره بصفر أو حديد وما عليه صورة.

والسنّة جهر العاطس بحمد اللّه، وتسميته، والدعاء لمسمته، وإذا كان العاطس إماماً، قيل له: صلى اللّه عليك.

وتقصير الثوب، والسلام على الصبيان، وحمل حاجته بنفسه، وحلبه شاته بيده، وخصفه نعله، ورقعه واهي[1] ثوبه، وأكله مع عبيده، وركوبه برديفه لا برديفين، وركوب الحمار عارياً ليذلّ نفسه.

ويجوز له ضرب الدابة إذا قصرت عن مثل سيرها إلى مذودها[2]، ولا يضرب وجهها، وينبغي أن يسرع بها في الجدب[3]، ويسلس[4] لها في الخصب[5]، وأن يبدأ بها[6] قبل نفسه.

ويجوز له ضربها عند العثار، أو النفار.

ويكره أن يتّخذ ظهرها مجلساً، وإذا استصعبت عليه: قرأ عليها(وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون)[7]، وآية السخرة، فإن خاف ساحراً أو شيطاناً قرأ آية السخرة[8]، وإذا ركبها قرأ سورة القدر ثلاثاً، وقال: (سُبحانَ الّذي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مقرنين).[9]


[1] وهي الثوب: تخرق وانشق.
[2] المذود ـ بالكسر وسكون الذال ـ : محل علف الدابة.
[3] الجدب: المكان الذي لا نبات له.
[4] يسلس: يسهل.
[5] الخصب: المكان الذي كثر فيه العشب والكلاء وفي الحديث: إذا سرت في أرض مخصبة فارفق بالسير، وإذا سرت في أرض مجدبة فعجل السير «راجع محاسن البرقي: 361، باب الرفق بالدابة.
[6] أي بعلفها وسقيها.
[7] آل عمران:83. وفي بعض النسخ«وآية السحرة» بالمهملة.
[8] أي قوله سبحانه: (إِنَّ ربّكم اللّه الّذي خلق السَّموات... انّ رحْمت اللّه قَريبٌ مِنَ المُحْسِنين) (الأعراف، الآيات:54 و 55 و 56).
[9] الزخرف:13.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست