responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 419

وعن أبي بصير عن أبي جعفر(عليه السلام)، أنّه قال:«لم تحل ذبائح الحرورية».[1]

وروى محمد بن قيس، عن أبي جعفر، عن علي(عليه السلام):«ذبيحة مَن دان بكلمة الإسلام، وصام، وصلّى، لكم حلال، إذا ذكر اسم اللّه تعالى عليه».[2]

ولا بأس بشراء الذبيحة من سوق المسلمين، ولا يسأل عنه.

ما يحرم من الذبيحة

ويحرم من الإبل والبقر والغنم وما أشبهها: الفرث والدم، والطحال لأنّه محقن الدم الفاسد، والنخاع، والعلباء[3]، والغدد، والقضيب، والانثيان، وظهر الفرج، وبطنه، والمرارة[4]، والمشيمة، والمثانة، والحدقة، والخرزة التي في الدماغ.

وإذا جعل طحال مع لحم في سفود[5] ولم يثقب، أكل ما تحته; وإن ثقب وجعل فوق اللحم لم يؤكل اللحم وما تحته من جوذاب[6]; وإن جعل تحته أكل اللحم لا ما تحته; وإن جعلت سمكة تحلّ مع سمكة لا تحلّ في سفود وما يؤكل فوقه، حلّ، وتحته لم يحلّ; ويكره الكليتان، ولا تحرم.

ويحلّ من الميتة ما لا يكون ميتاً: الشعر، والوبر، والصوف، والعظم، والحافر، والظلف، والقرن، والسن، والبيض عليه الجلد الغليظ، والأنفخة، واللبن.

ولا يحلّ الاستصباح بإليات الغنم تؤخذ منها حية.


[1] الوسائل، ج24، الباب28 من أبواب الذبائح، الحديث3.
[2] الوسائل، ج24، الباب28 من أبواب الذبائح، الحديث1.
[3] العلباء: العصبة الممتدة في العنق.
[4] المرارة: شبه كيس لازقة بالكبد تكون فيها مادة صفراء هي المرة.
[5] السفود: حديدة يشوى عليها اللحم.
[6] الجوذاب ـ بالضم ـ : خبز أو حنطة أو لبن وسكر وماء نارجيل علقت عليها لحم في تنور حتى تطبخ.(راجع الجواهر:36/352).
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست