وإن قال واحد لاثنين: أيّكما سبق بفرسه إلى كذا فله درهم، صحّ.
فإن قال: أيّكما جاء إليه فله كذا، لم يجز.
وإن قال: أيّكما سبق وصلى[4]فله كذا جاز، للخوف من أن يكون تالياً.[5]
[1] النشاب ـ بضم النون وتشديد الشين ـ: السهام جمع النشابة، وكأنّها عطف تفسير كما في الجواهر:28/217.
[2] دحوها: أي دفعها.
[3] في بعض النسخ«أُجرة» بدل «اخره».
[4] صلى: أي يحاذي برأسه صلو السابق فصاعداً. والصلوان: هما العظمان النابتان عن يمين الذنب وشماله.
[5] التالي: هو التالي للمصلي.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 364