responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 224

باب السعي

يستحبّ استلام الحجر عند الخروج للسعي، والشرب من ماء زمزم، والصب على البدن من الدلو المحاذية للحجر[1]، والخروج من الباب المحاذي له، وقطع الوادي خاشعاً، و الصعود على الصفاء، و إطالة الوقوف عليه، فانّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)وقف عليه قدر قراءة البقرة[2] وفي أوّل شوط أطول من الباقي والنظر إلى البيت، واستقبال ركن الحجر وحمد اللّه والثناء عليه وذكر نعمه وإحسانه، والتكبير سبعاً، والتهليل كذلك، وقول: «لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير» ثلاثاً، والصلاة على النبي وآله، والدعاء بالمأثور، والانحدار[3] والوقوف على المرقاة[4] الرابعة حيال الكعبة، والدعاء، ثمّ الانحدار عنها كاشفاً ظهره، ويسأل اللّه (تعالى) العفو، ثمّ المشي على سكينة إلى المنارة، ثمّ الهرولة في موضعها[5] وهو من عند الميل[6] إلى زقاق[7] العطارين ذاهباً وبالعكس جائياً، وإن تجاوزه رجع القهقرى وسعى، وإن كان راكباً حرك دابته، ولا هرولة على المرأة والعليل، والدعاء عند المروة بعد الصعود عليها كما فعل عند الصفا، وفي كلّ شوط عندهما كذلك، والمشي أفضل من


[1] يعني الحجر الأسود، وفي الحديث: تستقي بيديك دلواً ممّا يلي ركن الحجر.(المستدرك، الباب2 من أبواب السعي، الحديث3).
[2] الوسائل، ج13، الباب4 من أبواب السعي، الحديث1.
[3] الانحدار: الانهباط والنزول.
[4] المرقاة: الدرجة.
[5] مرجع الضمير هي الهرولة.
[6] المراد بالميل هو المنارة.
[7] الزقاق ـ بالضم ـ: الطريق الضيق.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست