ويحلّ له الأكل والشرب من الغروب إلى طلوع الفجر، والجماع إلى أن يبقى من الليل قدر الغسل، فإن غلب في ظنه ذلك ثمّ طلع الفجر وهو مولج نزع وأتمّ صومه، وإن ظن أنّه لم يبق قدر ذلك فجامع ثمّ طلع الفجر عليه مولجاً فسد صومه.[2]
وإن طلع الفجر وفي فمه طعام ألقاه وأتمّ صومه.
والمحبوس إذا توخّى[3] شهراً فصامه ووافق شهر رمضان أو بعده أجزأه، وإن صام قبله لم يجزئه.
والأفضل أن يصلّي قبل أن يفطر، إلاّ أن يكون عنده من يفطر وينتظره، أو تكون به حاجة شديدة إلى الإفطار.
والمفطرات ضربان:
ضرب: يوجب القضاء و الكفّارة، وهو:
[1] الوسائل، ج10، الباب3 من أبواب وجوب الصوم ونيته، الحديث1.
[2] في بعض النسخ: «بطل صومه».
[3] توخّى الأمر: تحرّاه في الطلب وتعمّده دون ما سواه.
اسم الکتاب : الجامع للشرائع ط- مؤسسة الإمام الصادق (عليه السلام) المؤلف : الحلي، يحيى بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 176