responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 346

جعلت الجيم منك عالمك،و قابلت به عالم الملك من كونه ملكا،و عالم الجبروت من كونه جبروتا،و عالم الملكوت من كونه ملكوتا.و(جعلت) بما في الجيم من العدد الصغير يبرز منك،و(جعلت)بما فيه و في اللام و السين أو الشين من العدد الكبير تبرز وجوه من المطلوب.

(660)من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
و اللّٰه يضاعف لمن يشاء
على حسب الاستعداد،و أقل درجاته الذي يشمل العامة العشر المذكور،و التضعيف موقوف على الاستعداد،و فيه يتفاضل رجال الأعمال.و كل عالم في طريقه،على ذلك-و ليس غرضنا في هذا الكتاب ما يعطى اللّٰه الحروف من الحقائق،إذا تحققت بحقائقها.و إنما غرضنا أن نسوق ما يعطى اللّٰه لمنشئها لفظا أو خطا،إذا تحقق بحقائق هذه الحروف،و كوشف على أسرارها.فاعلموا ذلك! (661)و إن كان(رقم الحرف)أربعة،الذي هو الدال بالجزمين، و الميم و التاء بالصغير،-جعلت الدال منك قواعدك،و قابلت بها الذات و الصفات و الأفعال و الروابط.و(جعلت)بما في الدال من العدد با(لجزم)الصغير يبرز من أسرار قبولك،و(جعلت)بما فيه و في الميم و التاء من العدد(بالجزم الكبير) تبرز وجوه من المطلوب المقابل.-و الكمال فيها و الأكمل بحسب الاستعداد.

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست