responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 178

باب:الأحدية

(199)ثم قال:"لو كان لا يوجد شيء إلا عن مستقلين اتفاقا و اختلافا، لما رأينا في الوجود افتراقا و ائتلافا.و المقدر،حكمه حكم الواقع.فاذن،التقدير هنا للمنازع،ليس بنافع".

باب:في الرؤية

(200)ثم قال:"إذا وجد الشيء في عينه،جاز أن يراه ذو العين بعينه، المقيدة بوجهه الظاهر و جفنه.و ما ثم علة توجب الرؤية،في مذهب أكثر الأشعرية،إلا الوجود،بالبنية و غير البنية،و لا بد من البنية.و لو كانت الرؤية تؤثر في المرئي،لأحلناها.فقد بانت المطالب بادلتها،كما ذكرناها".

(201)ثم صلى(الامام المغربي)و سلم،بعد ما حمد.و قعد.فشكره الحاضرون على إيجازه في العبارة،و استيفائه المعاني في دقيق الإشارة.

اسم الکتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب المؤلف : ابن العربي، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست