responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفةالابرار المؤلف : الطبري‌، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 12

بید أنّی- و قد شرعت فی العمل- فوجئت بما لم أکن أنتظره، فقد واجهتنی ثغرات غیر قلیلة سقطت من المتن، و عبارات مختلّة لا یستهان بعددها، أشیر فی الهامش إلی أنّها کانت فی الأصل علی هذه الحال من الاضطراب و التشویش، یضاف إلی ذلک تسرّب الأخطاء إلی بعض الأحادیث، بل و بعض الآیات القرآنیّة أیضا. ثمّ إنّ المحقّق المحترم أعرض عن تخریج الأحادیث من کتب العامّة، عدا ما أخرجه من کنز العمّال للمتّقی الهندیّ، و اکتفی فی أغلب الأحوال بتخریجات بحار الأنوار للمجلسیّ، و هو أمر لا یمکن تجاهله و ترکه علی حاله.
لکنّ اللّه تعالی- و هو المیسّر لکلّ عسیر- سهّل تلک الصعوبات التی حسبت بعضها ممتنعا، فقد راجعت نسخة تحفة الأبرار الخطیّة المحفوظة فی خزانة المخطوطات التابعة للمکتبة الرضویّة علی صاحبها التحیّة و السّلام- و کانت صفحات النسخة غیر مرقّمة- و قابلتها علی النسخة المطبوعة، فعثرت علی الموارد الساقطة، و أصلحت علی ضوئها العبارات المبهمة. ثمّ إنّی عرضت الأحادیث علی المصادر التی نقل عنها المصنّف «قدّه» إن توفّرت، أو علی المصادر المشهورة الأخری إن تعذّر الحصول علی تلک المصادر، مراعیا أمر حفظ النصّ من جهة، و أمر صحّة لفظ الحدیث المنقول عن أهل البیت علیهم السّلام من جهة أخری، و أشرت فی الهامش إلی الموارد التی نقلها المؤلّف بالمضمون و لم أعثر علی ما یقابلها من أحادیث أهل البیت، فاضطررت إلی الاکتفاء بتعریب المتن الفارسیّ.
و اجتهدت ما أمکننی فی تخریج الأحادیث من مصادر أهل السنّة لیکون ذلک ألزم للحجة، و خاصّة فی الموارد التی کان المؤلّف ینقلها عن تلک الکتب. یضاف إلی ذلک أنّی علّقت باختصار علی بعض موارد الکتاب التی یجدر التعلیق علیها.
و قد أعلمت التخریجات و التعلیقات التی أدرجتها فی الهامش بحرف (ع)، إشارة إلی أنّها لمعرّب الکتاب، و تمییزا لها عن تخریجات محقّقه التی أوردتها علی حالها.
اسم الکتاب : تحفةالابرار المؤلف : الطبري‌، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست