responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 48

نعم التقسيم الرباعي باسم الموثّق مع الثلاثة من مبتكرات علمائنا في القرن السابع كما علمت.

الجهة الثانية: في تعريف الأقسام الأربعة حتى يتميّز كل قسم عن الآخر.

تعريف الشهيد الأوّل:

1 ـ الصحيح: ما اتّصلت روايته إلى المعصوم بعدل إماميّ.

2 ـ الحسن: ما رواه الممدوح من غير نصّ على عدالته.

3 ـ الموثّق: ما رواه من نصّ على توثيقه مع فساد عقيدته، ويسمّى القوي.

4 ـ والضعيف: ما يقابل الثلاثة[1].

وأمّا أهل الحديث من السنّة فعرّفوا «الصحيح» بأنّه:

«ما اتّصل سنده بالعدول الضابطين من غير شذوذ ولا علّة».

وقالوا: إنّ أوّل مصنّف في الصحيح المجرّد صحيح البخاري ثمّ مسلم، وإذا قيل: صحيح، فهذا معناه لا أنّه مقطوع به[2]، فإذا قيل: غير صحيح، فمعناه لم يصحّ إسناده. ثمّ عرّفوا الحسن بأنّه: «هو ما عرف مخرجه


[1] محمّد بن مكي ـالشهيد الأوّلـ: الذكرى: ص4، وقد ذكرنا ملخّص كلامه وحذفنا ما لا صلة له بنفس المصطلحات، وسيوافيك ما حذفنا منه في بحث مفرد، وتقسيم الخبر إلى الموثّق من خواصّ علمائنا والعامّة يدخلونه في قسم الصحيح كما نبّه عليه والد شيخنا البهائي في «وصول الاخيار إلى اُصول الأخبار» ص97.
[2] و إن كانوا عملاً يعاملوه معاملة المقطوع به لوكان في الصحيحين.
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست