responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 231

الوجادة لكفى في العمل، ولا يحتاج في إثبات الجواز إلى تجشّم الاستدلال بهذا الحديث.

ثم إنّ القوم ذكروا لتحمّل الحديث آداباً وشرائط، وأطنبوا الكلام فيها، كما ذكروا آداب كتابة الحديث، وقد استغنى المحدّث عن الثاني في هذا الزمان بظهور صناعة الطباعة، فمن أراد التفصيل في المجالين فليرجع إلى الكتب المبسوطة[1].

خاتمة المطاف:

نذكر فيها أُموراً:

1 ـ الجامع، المسند، المعجم، المستدرك، المستخرج، والجزء.

ربّما يقف الإنسان في التعريف بالكتب الروائيّة على التوصيفات المذكورة، فنقول:

1 ـ الجامع من كتب الحديث: هو ما يشتمل على جميع أبواب الحديث التي اصطلحوا على أنّها ثمانية وهي: باب العقائد، باب الأحكام، باب الرقاق،باب آداب الطعام والشراب، باب التفسير والتاريخ والسير، باب السفر والقيام والعقود (ويسمّى باب الشمائل أيضاً)، باب الفتن، وأخيراً باب المناقب والمثالب، فالكتاب المشتمل على هذه الأبواب الثمانية يسمّى جامعاً، كجامع البخاري وجامع الترمذي.


[1] زين الدّين العاملي: الرعاية في علم الدراية: ص261، العاملي ـ بهاء الدّين ـ: الوجيزة: ص6، حسين بن عبد الصمد: وصول الأخيار إلى أُصول ا لأخبار: ص126.
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست