responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 221

كان، ولم يبق منها إلاّ ثلاث: الإماميّة ، والزيديّة، والإسماعيليّة.

فعلى تقدير وجود شيء من هذه الفرق، فالشيعة الإماميّة الإثنا عشريّة التي تُمثّل الشيعة بتمام معنى الكلمة، تكفّر كثيراً من هذه الفرق وتردّآراء الباقين، فلا يصحّ أخذ الشيعة الإماميّة ب آراء غيرهم، فمن الجناية على العلم والدين شنّ الغارة على الشيعة الإماميّة ب آراء سائر الفرق خصوصاً الهالكة والبائدة التي لم يبق منها أثر ولا تبع، فكأنّ الشيعة تترنّم بقول الشاعر:

غيري جنى و أنا المعاقبُ فيكم ^^^ فكــأنّنــي سبّــابــةُ المتنــدّمِ

على أنّ السابر في تاريخ الملل والنحل ربّما يتردّد في وجود أتباع لبعض هذه الأسماء، ولعلّ أتباع بعض هذه الفرق لم يتجاوز عدد الأصابع، ولم تكن لبعضهم دولة إلاّ بضع ليال وأيّام، فغاب نجمهم المنحوس، ولكنّ أصحاب المقالات كبّروها وأضفوا عليهما صبغة فرق مستقلّة كان لهم دعاة وأتباع في الأجيال والأزمان.

اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست