responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 18

ولكنّه في علم الدراية يتحقّق بالتعرّف على ما يطرأ على الحديث من الطوارئ من جانب السند أو المتن، فكلا العلمين يخدمان علم الحديث ليعرف الإنسان الحجة ويميّزها عن غيرها، والمقبول عن المردود.

الرابع: في معرفة بعض الاصطلاحات الرائجة:

إنّ من الاصطلاحات الرائجة في هذا الفن هو: السند،والمتن، والسنّة، والحديث، والخبر، والأثر، وما شابه ذلك فلا بأس بتوضيحها وإن كانت واضحةً إجمالاً:

1ـ السند: هو طريق المتن، والمراد هنا مجموع من رووه واحداً عن واحد حتى يصل إلى صاحبه، و هو مأخوذ من قولهم فلان سند أي يستند إليه في الاُمور، ويعتمد عليه، فَسُمّي الطريق سنداً لاعتماد المحدّثين والفقهاء في صحّة الحديث وضعفه على ذلك.

وأمّا الإسناد، فهو ذكر طريقه حتى يرتفع إلى صاحبه.

وقد يطلق «الإسناد» على «السند» ويقال إسناد هذا الحديث صحيح أو ضعيف.[1]

2ـ المتن: هو في الأصل مااكتنف الصلب ،ومتن كل شي مايتقوّم به ذلك الشيء ويتقوّى به، كما أنّ الإنسان يتقوّم بالظهر ،ويتقوّى به ، وفي الاصطلاح «لفظ الحديث الذي يتقوّم به معناه ،وهومقول النبيّ،أو الأئمّة المعصومين» [2].


[1] حسين بن عبد الصمد العاملي: وصول الأخيار إلى أُصول الأخبار: ص90.
[2] الشهيد الثاني: الرعاية في علم الدراية: ص52.
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست