responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124

زوراً وبهتانًا فيشحنون كتبهم بالموضوعات سواء اختلقوها بأنفسهم أم اختلقها الوضّاعون خدمة لهم وتأييداً لهواهم، وقد تبلغ بهم الجرأة حد الخلط بين أقيستهم وأحاديث الرسول، فيضعون فيها عبارات أقيستهم التي وصلوا إليها باجتهادهم، فغالباً ما يكون هؤلاء الفقهاء من مدرسة الرأي التي تعتني بالقياس عناية خاصة. قال القرطبي: استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دلّ عليه القياس الجليّ إلى رسول اللّهصلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم، ولهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنّها موضوعة، لأنّها تشبه فتاوى الفقهاء، ولأنّهم لا يقيمون لها سنداً»[1].

^^^

اكمال :

إذا وجدت حديثاً بإسناد ضعيف فلك أن تقول : هذا الحديث ضعيف سنداً أو متناً، وليس لك أن تصفه بأنّه موضوع، أو مختلق، للفرق الواضح بين المكذوب ومطلق الضعيف،فالمختلق لا يجوز نقله بخلاف الضعيف، وإنّ الأخبار الضعيفة ربّما تكون قرينة لفهم الصحاح كما ربّما يحصل من تراكمهااطمئنان بالمضمون... إلى غير ذلك من الفوائد المحرّرة في محلها.

خاتمة المطاف في تفسير الصحابة و الموالى:

تكرّر لفظ «الصحابة» في التقسيمات الرائجة، فالأولى تعريفه وتحديده.


[1] صبحي الصالح: علوم الحديث ومصطلحه: ص287.
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست