اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 105
عند والد بهاء الدين العاملي، ولكنه عند ولده يختصّ بما إذا كان المحذوف واحداً، ولعلّه الأولى حتى يتميّز عن المعضل الذي يليه.
4 ـ المعضل:
عرّفه الشهيد بأنّه : ماسقط من سنده أكثر من واحد، قيل: إنّه مأخوذ من قولهم أمر معضل، أي مستغلق شديد[1] ، وقال والد بهاء الدين العاملي: ما سقط من إسناده اثنان أو أكثر من الوسط أو الأوّل أو الآخر فهو عبارة عن الأقسام الثلاثة من الستّة المذكورة في المنقطع[2].
والأولى ما ذكره بهاء الدين العاملي حيث خصّه بسقوط أكثر من واحد من وسط السند فقال:أو في وسطها واحد فمنقطع أو أكثر فمعضل.
هذا ا[3]لاختلاف في تفسير هذه المصطلحات تعرب عن وجود الفوضى في وضعها، و إنّ الاختلاف في الاصطلاح يشوّش ذهن القارئ، ولو اكتفى في كل واحد بالقدر المتيقّن كان أولى.
5 ـ المُعَلّق:
وهو ما حذف من أوّل إسناده واحد فأكثر[4] على التوالي، ونسب الحديث إلى من فوق المحذوف من رواته، فإن علم المحذوف كما هو الحال
[1]
الشهيد الثاني: الرعاية في علم الدراية: ص 137. [2] حسين بن عبد الصمد: وصول الأخيار إلى اُصول الأخبار: ص108. [3] بهاء الدين العاملي: الوجيزة: ص3. [4] النووي: التقريب والتيسير: 1/181.
اسم الکتاب : اصول الحديث وأحكامه في علم الدّراية المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 105