responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 46

عيون أخبار الرضا عليه السّلام [1]و غيره في غيره [2]*.


[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام:50 باب 7،و في آخر الحديث قال:..ثمّ سلّم إلى السندي بن شاهك فحبسه و ضيّق عليه،ثم بعث إليه الرشيد بسمّ في رطب،و أمره أن يقدّمه إليه،و يحتّم عليه في تناوله منه،ففعل فمات صلوات اللّه عليه.. و قال في صفحة:54:إلى أن حبسه الثانية فلم يطلق عنه حتى سلّمه إلى السندي ابن شاهك و قتله بالسمّ.. و قال في صفحة:55:جمعنا أيّام السندي بن شاهك-و نحن ثمانون رجلا-فأدخلنا على موسى بن جعفر عليهما السّلام،فقال لنا السندي:يا هؤلاء! انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث؟فإنّ الناس يزعمون أنّه فعل به مكروه و يكثرون في ذلك،و هذا منزله و فراشه،موسّع عليه غير مضيّق،و لم يرد به أمير المؤمنين سوءا؛فإنّما ينتظره أن يقدم فيناظره أمير المؤمنين،و ها هو ذا صحيح فسألوه. فقال عليه السّلام:«أمّا ما ذكره من التوسّع فهو على ما ذكر،غير أنّي أخبركم أيّها النفر إنّي قد سممت في تسع تمرات،و إنّي أخضر غدا و بعد غد أموت». قال:فنظرت إلى السندي بن شاهك ترتعد فرائصه،و يضطرب مثل السعفة..إلى غير ذلك من الموارد.

[2] كما في جامع الأخبار:28،و الغيبة للشيخ الطوسي:23-24، و لاحظ:بحار الأنوار 1/48 حديث 1 عن إعلام الورى،و 328/81 حديث 28 عن العيون.

*) حصيلة البحث إنّ خبث السندي و عداءه لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر مفروغ عنه،فعليه لعنة اللّه و ملائكته و الناس أجمعين.
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست