و وصف الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله ب:الكوفي،لا ينافي وصفه إيّاه في فهرسته-كالنجاشي-ب:البغدادي؛لكثرة الانتقال من إحدى البلدتين إلى الأخرى على وجه يصحّ نسبته إلى كلّ منهما،فلا يتوهم التعدّد،سيّما بعد كشف ما في الفهرست عمّا في رجاله.
و توهّم أنّ روايته عن أبي الحسن موسى عليه السّلام-كما نصّ عليه النجاشي-و بقاءه إلى زمن العسكري عليه السّلام آية التعدّد سيّما و لم يعدّ من أصحاب الجواد عليه السّلام،و لو كان واحدا باقيا من زمن موسى عليه السّلام إلى زمن العسكري عليه السّلام لعدّ من أصحاب الجواد عليه السّلام؛من الأوهام الساقطة [2]؛ضرورة أنّ المدرك في الرواة لخمس أو ستّ من الأئمّة عليهم السّلام كثيرون.
كما أنّ كون رجل راويا عن إمامين لدركه بلدهما،و عدم روايته عن
[1] الوجيزة:154[رجال المجلسي:223 برقم(860)]،قال:سندي بن الربيع، مجهول.
[2] أقول:ممّا يؤيد اتّحاد الراوي عن الإمام الرضا عليه السّلام و الذي عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السّلام أنّه قال الشيخ في رجاله:476 برقم 11:فيمن لم يرو عنهم عليهم السّلام،روى عنه الصفار.. و في الفهرست:107 برقم 345:السندي بن الربيع البغدادي،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن الصفّار،عنه.