responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 410

و لمّا لحقهما الأشتر بأمر علي عليه السّلام أمره أن يجعل زيادا على الميمنة، و شريحا على الميسرة،إذا صادف مقدّمة معاوية.

و هذا يدلّ على غاية اعتماده عليه السّلام على ثباته،و قوّة إيمانه.

و لمّا ولي زياد الكوفة،كتب إلى معاوية شهادة جمع على حجر بن عدي بالكفر،و شقّ العصاء،و نسب إليه كذبا الشهادة بذلك،فاطّلع شريح-هذا- على ذلك،فخرج إلى الغريّين يعترض الرسل،فأعطاهم كتابا إلى معاوية يقول فيه [1]:بلغني أنّ زيادا كتب شهادتي على حجر،و إنّي أشهد على حجر أنّه يقيم الصلاة،و يؤتي الزكاة،و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر،حرام الدم و المال،فإن شئت فاقتله،و إن شئت فدعه.


[1] و في صفحة:503 ذكر شعرا لأيمن بن خريم،و فيه يخاطب أهل العراق: و طاعتكم فيها شريح بن هاني و زحر بن قيس بالمثقفة السمر و في صفحة:533،بسنده:..أنّ عليّا[عليه السّلام]بعث أربعمائة رجل،و بعث عليهم شريح بن هاني الحارثيّ،و بعث عبد اللّه بن عبّاس يصلّي بهم. و في صفحة:534:لمّا أراد أبو موسى المسير قام شريح فأخذ بيد أبي موسى، فقال:يا أبا موسى!إنّك قد نصبت لأمر عظيم،لا يجبر صدعه،و لا يستقال فتقه،و مهما تقل شيئا لك أو عليك يثبت حقّه و ير صحّته و إن كان باطلا،و إنّه لا بقاء لأهل العراق إن ملكها معاوية،و لا بأس على أهل الشام إن ملكها علي[عليه السّلام].. و في صفحة:546:و حمل شريح بن هانئ على عمرو فقنعه بالسوط،و حمل على شريح ابن لعمرو فضربه بالسوط،و قام الناس فحجزوا بينهم،فكان شريح يقول-بعد ذلك-:ما ندمت على شيء ندامتي أن لا ضربته بالسيف بدل السوط..

[1] ذكر هذا الكتاب ابن الأثير في تاريخه الكامل 484/3،و الطبري في تاريخه 271/5..إلى أن قال:قال:فمضوا بهم حتى انتهوا بهم إلى الغريين،فلحقهم شريح بن هانئ معه كتاب،فقال لكثير:بلّغ كتابي هذا إلى أمير المؤمنين..ثمّ ذكر الكتاب،و نقل كلام معاوية.

اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست