و توفّي سنة:إحدى و أربعين،أو سنة ثمان و خمسين،و هو ابن خمس و سبعين سنة،و قيل:توفّي سنة أربع و ستين.
دون شدّاد بن أوس بن أميّة الجهني أبي عقبة [1]،فإنّ هذا جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو شيخ كبير،فيبعد بقاؤه إلى زمن إمارة معاوية، بخلاف الخزرجيّ؛فإنّ وفاته على ما سمعت يناسب زمان معاوية.
و أيضا،فالخزرجيّ نزل بالبيت المقدّس من الشام،فإغاضته معاوية أقرب.
و على كلّ حال؛فالخزرجيّ حسن الحال،و الجهنيّ مجهول *.
[1] الذي ترجمه في اسد الغابة 387/2،و تجريد أسماء الصحابة 253/1 برقم 2667.. و غيرهما.
*) حصيلة البحث لا بد من حكمنا بحسن حال الرجل من خلال دراسة موقفه مع معاوية،و أنّ ترفّعه عن قبول شيء من معاوية بعد إعلانه الحقّ-و عدم خضوعه لما يحبّ من تنقيص أمير المؤمنين عليه السّلام مع احتمال قتله-ترفعه إلى قمّة الحسن،إن لم نقل بوثاقته، بل هو عندي ثقة،و اللّه العالم..هذا بالنسبة إلى الخزرجي. و أمّا الجهني؛فهو مجهول الحال. [10684] 22-شدّاد بن رشيد جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:636 حديث 1314[طبعة مؤسسة البعثة،و في الطبعة الحيدرية 249/2]، بسنده:..عن حسين بن شدّاد الجعفي،عن أبيه شدّاد بن رشيد،عن