responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 327

و قال:رجع إلى الخوارج.

و بمثله عبّر في الخلاصة [1].

و المراد برجوعه إلى الخوارج صيرورته خارجيّا،لا عوده إليهم ثانيا،كما لعلّه يوهم ذلك لفظ الرجوع؛لأنّه لم يعهد منه صيرورته خارجيّا مرّتين، تخلّلهما صحبة لعلي عليه السّلام،و إن كانت تلك الصحبة مسبوقة و ملحوقة بما هو أسوأ من ذلك،كما تشهد به متفرقات التاريخ التي أشار إليها ابن حجر في تقريبه [2]إذ قال:شبث-بفتح أوّله و الموحّدة،ثمّ مثلّثة-ابن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد اللّه [3]الكوفي مخضرم،كان مؤذّن سجاح،ثمّ أسلم،ثمّ كان فيمن [4]أعان على عثمان[ثمّ صحب عليّا]ثمّ صار من الخوارج[عليه]،ثمّ تاب،ثمّ حضر [5]قتل الحسين عليه السّلام،ثمّ كان ممّن يطلب [6]بدم الحسين عليه السّلام مع المختار..!و كان ولّي [7]شرطته،ثمّ حضر قتل المختار،و مات بالكوفة في حدود الثمانين.انتهى.


[4] كان من الخوارج،و قد ذكر بعضهم له تاريخا مخزيا في تغلّبه في الدين..و الحقّ أنّه لا دين له.

[1] الخلاصة:229 برقم 1.

[2] تقريب التهذيب 345/1 برقم 8،و ترجم له في تهذيب التهذيب 303/4 برقم 520، و ميزان الاعتدال 261/2 برقم 3645،و سير أعلام النبلاء 150/4 برقم 52،و طبقات ابن سعد 216/6،و تاريخ الإسلام 554/3..و غيرها من كتب تراجم العامّة.

[3] في التقريب:أبو عبد القدوس.

[4] في المصدر:ممّن.

[5] في المصدر:فحضر.

[6] في المصدر:طلب.

[7] في المصدر:ثمّ ولّي،بدلا من:كان ولّي.

اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 34  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست