responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 32  صفحة : 25


[1] -و في صفحة:383[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الرضي: 328]،قال:قتل مع إبراهيم بن عبد اللّه صاحبان كانا لسفيان الثوري،كانا من خاصّته. و في صفحة:415[الطبعة الثانية-القاهرة-و في طبعة منشورات الرضي: 350-351]،قال بسنده:..كان الحسن بن صالح و عيسى بن زيد بمنى،فاختلفا في مسألة من السيرة..فبينما هما يتناظران فيها جاءهما رجل،فقال:قد قدم سفيان الثوري،فقال الحسن بن صالح:قد جاء الشفاء.فقال عيسى بن زيد:فأنا أسأله عن هذا الذي اختلفنا فيه،و سأل عن موضعه فأخبر به،فقام إليه،فمر في طريقه بجناب بن نسطاس العرزمي فسلّم عليه،و مضى إلى سفيان فسأله عن المسألة فأبى سفيان أن يجيبه خوفا على نفسه من الجواب؛لأنّه كان شيء فيه على السلطان،فقال له الحسن(بن صالح):إنّه عيسى بن زيد،فتنبه سفيان و استوفز،ثم نظر إلى عيسى بن زيد كالمستثبت فتقدم إليه،فقال له:نعم أنا عيسى بن زيد،فقال:أحتاج إلى من يعرفك،قال:جناب بن نسطاس أجيئك به،فقال:افعل،قال:فذهب عيسى فجاء به، فقال جناب بن نسطاس:نعم يا أبا عبد اللّه!هذا عيسى بن زيد..،فبكى سفيان فأكثر البكاء،و قام من مجلسه فأجلسه فيه،و جلس بين يديه،و أجابه عن المسألة،ثم ودّعه و انصرف. ثم روى من طريق آخر ما يقاربه في صفحة:416[طبعة منشورات الرضي:352] إلاّ أن فيه:..و بكى بكاء شديدا و اعتذر إليه ممّا خاطبه به من الردّ،ثم أجابه عن المسألة و هو يبكي،و أقبل علينا،فقال:إنّ حبّ بني فاطمة[عليها السلام]و الجزع لهم-ممّا هم عليه من الخوف و القتل و التطريد-ليبكي من في قلبه شيء من الإيمان، ثم قال لعيسى:قم بأبي أنت فاخف شخصك لا يصيبك من هؤلاء شيء نخافه.. فقمنا فتفرقنا. و قال الطبري في المنتخب من كتاب ذيل المذيل:657[المطبوع في ذيول تاريخ الطبري مجلّد(11)]عن زيد بن حباب،قال:كان عمار بن زريق الضبي و سليمان بن قرم الضبي و جعفر بن زياد الأعر و سفيان الثوري أربعة يطلبون الحديث و كانوا يتشيعون،فخرج سفيان إلى البصرة فلقى ابن عون و أيوب فترك التشيع،و كانت وفاته بالبصرة سنة 161 في خلافة المهدي.-

اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 32  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست