فهو بعد أن ترجم للمصنّف طاب ثراه و سرد مؤلّفاته،قال:
..و أهمّ مؤلّفاته و أشهرها و أجلّها(تنقيح المقال في علم الرجال)،و هو كبير في ثلاث مجلّدات ضخام،و لم تزد مدّة تأليفه و تهذيبه و طبعه على ثلاث سنين،و قد طبع مجلّدان منه في حياته،و كذلك الثالث،إلاّ أنّه توفي قبل إتمامه،فأتمّه صهره الفاضل الشيخ موسى آل أسد اللّه التستري الكاظمي.
نقباء البشر 1198/3-1199
و قال في الذريعة:
..هو أبسط ما كتب في الرجال،حيث إنّه أدرج فيه تراجم جميع الصحابة و التابعين و سائر أصحاب الأئمة عليهم السلام و غيرهم من الرواة إلى القرن الرابع،و قليل من العلماء المحدّثين،في ثلاث مجلّدات كبار.
..لم يزد مجموع مدّة جمعه و ترتيبه و تهذيبه و طبعه على ثلاث سنين؛و هذا ممّا يعدّ من خوارق العادات، و الخاصّة من التأييدات،فللّه درّ مؤلّفه من مصنّف ما سبقه