ليهتدي الطالب إلى الاسم سريعا بتطبيق عدد من في الفهرست مع العدد الذي في هامش التنقيح،و لكن حيث وقع إلى آخر صفحة(336) [1]إختلاف في النمر [2]التزمنا بوضع(ص)-علامة للصفحة-فوقها عدد الصفحة التي فيها الاسم من التنقيح بين أعداد الأسماء حتى لا يشتبه الطالب،و بعد ذلك نقتصر على ثبت عدد الأسماء إن شاء اللّه تعالى.
و اعلم أنّا حيث بدأنا بطبع الكتاب من الفصل،ثم بعد قرب سنة طبعنا الفهرست و المقدمة،فلذا ينقطع عدد الصفحة في آخر المقدمة،و يعدّ من أوّل الفصل الأوّل عددا جديدا.
العاشر: [ما يرجوه المصنف رحمه اللّه من المراجعين لكتابه]
إنّي أرجو من المطالعين في هذا الكتاب أمرين:
أحدهما:إنّهم إذا عثروا على خطأ أو اشتباه يمرّون عليه قلم التعديل
[1] المقصود هو آخر ترجمة الحسين بن علي الأصفهاني من المجلّد الأوّل من تنقيح المقال في طبعته الأولى-إلاّ أنّ هذا قد تدارك في طبعة أوفست و رتّبت الأرقام في المتن و نتائج التنقيح كما هو واضح.
[2] كنت أحسبها كلمة فارسية،إلاّ أنّه قد صرّح في بعض كتب اللغة إنّها ايطالية، و واحدتها:نمرة،و هي بمعنى العدد في الترتيب و الرقم،و كذا أعداد الأوجه في دفاتر التجّار،و الأعداد التي يرقّمونها على البضائع لتعرف كيفيتها أو مقاديرها،بل تراهم يبنون من هذه اللفظة فعلا فيقولون:نمر الدفاتر..أي أرقامها..و بأكثر هذه المعاني تستعمل في اللغة الفارسية.