responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 0  صفحة : 42

المقدمة(ق 1)

الصفحة 42

في ذلك الزمان،و اعتلّ مزاجه أيضا،فرأى أن يسافر إلى بلاد قفقاز-و كان بناؤه على الاشتغال بالوعظ بأجرة في تلك البلاد-لكونها بلاد غربة-لعلّ اللّه تعالى يرزقه ما يفي به دينه،و اتّفق أنّه حين وروده إلى كلّ من تلك البلاد وجد هناك واحدا أو متعدّدا من تلامذته،و عظّموا قدره،و بالغوا في إجلاله، فأستحيا من الإقدام إلى ما نوى فاشتغل بالوعظ مجانا و لم يقبل منهم شيئا إلى أن رجع كما مضى،و قد كتب في سفره ذلك أجزاء في الوعظ و الأخبار [1]، و أرّخ زمان نزوله ب‌:قلعة شيشة ب‌:غرة شهر ذي القعدة الحرام من سنة ألف [و مائتين]و ستّ و ستّين،و نزوله ب‌:نخجوان [4]ب‌:الثالث و العشرين من شهر محرّم الحرام من سنة ألف و مائتين و سبع و ستين و نزوله ب‌:گنجه [2]بشهر رجب من تلك السنة [3].

و الّذي يظهر من رسالة استنسخها في تبريز في مدرسة الحاج صفر عليّ


[1] و قد سرق هذا الكتاب-ككثير ممّا كان للاسرة-من قبل بعض من يمسّ بالعائلة برحمية و علقه،إلاّ انّه قد حصلنا عليه-و للّه الحمد و المنّ-بلطف مساعي ابن عمتنا المبجّل حجّة الإسلام و المسلمين سماحة السيّد محمّد عليّ الميلاني حفظه اللّه و رعاه، و ذلك في شوال من سنة 1419 ه‌ بعد أن مضى على غيبته أكثر من نصف قرن!! و قد ختمنا الكتاب ببعض صور منه.

[4] هي من البلاد العظيمة القديمة و هي الآن صغيرة،و أصلها نقشجهان كما لا يخفى على من راجع القاموس و غيره.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 395/4،و في معجم البلدان 276/5 قال:نخجوان بالفتح، ثمّ السكون،و جيم مضمومة،و آخره نون،و بعضهم يقول:نقجوان،و النسبة إليها نشويّ على غير أصلها،بلد بأقصى آذربيجان..و قد ذكر في موضع أخر. و انظر:مراصد الاطّلاع 1363/3.

[2] قال في مراصد الاطلاع 1180/3:كنجه بالفتح،ثمّ السكون،و جيم:مدينة عظيمة هي قصبة بلاد أرّان،و أهل الأدب يسمّونها جنزة..إلى آخره.و انظر معجم البلدان 482/4.

[3] انظر هذه الصفحات فيما الحقناه بالكتاب من الصور و الآثار.

اسم الکتاب : تنقيح المقال في علم الرجال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 0  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست