هاجر من النجف إلى الكاظمين و كان يقيم الجماعة في الصحن الكاظمي و فيها توفّي.
أمّا عن السيّد عليّ نقي فلا أملك-فعلا-المعلومات الكافية اذ كان منحازا عن المجتمع و الأسرة،ذا سلوكية خاصّة-كذا أدركته-و لم أسمع عنه ما يستحق الذكر،و لا كانت له ذرية متدينة ترتبط بالأسرة أو نعرف عنها شيئا.
و كما لم أجد لهما ذكرا في المصادر الّتي بأيدينا [1].
عالم جليل،و محقّق أديب،عالم بالرجال و المطبوعات و المخطوطات.
تتلمذ خارجا على العلاّمة والده و السيّد الحكيم و السيّد عبد الهادي الشيرازي و الميرزا باقر الزنجاني..و غيرهم،و تصدى لقضايا الحوزة العلمية من الناحية المادية و الحقوق الشرعية من قبل السيّد الحكيم قدّس سرّه.
انتقل إلى مشهد الرضا عليه السلام،و وافته المنيّة في 29 شهر رمضان من سنة 1394 ه،و دفن في الجانب الخلفي من الروضة الرضويّة المقدّسة(دار الزهد).
[1] نعم ترجم والدهم في نقباء البشر 836/2،و معجم رجال الفكر 324/1،و معجم المؤلّفين 68/10،و شخصيت شيخ أنصاري:374 و..غيرها.
[2] في مستدرك الاعيان:1336 و توفّى في غرة شوال 1393.
[3] المتولد في كربلاء 1292 و المتوفّى في النجف الأشرف عصر الثلاثاء 12 جمادى الآخرة سنة 1373 ه،استاذ الشيخ الوالد دام ظلّه في السطوح العالية و الخارج.