ثمّ كرّ راجعا إلى بلده مدرسا و مرشدا و مرجعا،له جملة مؤلّفات في فنون متعدّدة غالبها فقهي.
توفّي ليلة الاربعاء في 27 ذي القعدة الحرام من السنة المزبورة.
الإجازة الكبيرة:24،مصفى المقال:1،نقباء البشر 96/1 برقم 222،المسلسلات 396/2،أعيان الشيعة 126/3،السبيل الجدد:222-223.
السيّد أحمد الخسروشاهي (1266-1327 ه)
..ابن السيّد محمّد بن السيّد عليّ التبريزي.
عالم فقيه،و ورع تقي،محقق نحرير،من أساتذة الفقه و الأصول.
أتم دروسه و سطوحه في مسقط رأسه تبريز و هاجر إلى بلد العلم و التقى ليحظى بحضور بحث العلاّمة الميرزا حبيب اللّه الرشتي و بعده حضر على العلاّمة الشيخ محمّد حسن المامقاني.
عاد إلى تبريز و تصدى للتقليد و الفتيا نحو أربع عشرة سنة إلى سنة 1325 حيث وقعت فتنة المشروطة حيث كر المترجم راجعا إلى العتبات و مات في المدينة المنورة،و في بقيعها دفن.
له حاشية الرسائل و مشكاة المصابيح.
نقباء البشر 119/1 برقم 267 و غيره،علماء معاصرين:353-354 برقم 28.