..أحد الآيات العظام ممّن نهضوا بأعباء العلم و الدين،و تقلدوا الزعامة الدينية،و خدموا الحنيفة البيضاء،و لم تأخذهم-في كلاءتها و الذب عنها- لومة لائم،و دعوا إلى ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة [2].
6-الشيخ آغا بزرگ الطهراني-
بعد أن تعرّض إلى مكانته العلميّة مسهبا-:
..و أمّا ما كان من أمر تقواه و تدينه و زهده؛فهو أشهر من أن يذكر-أيضا-،و لا يقلّ عن علمه،فقد كان مروجا للدين بقوله و فعله و علمه و عمله،و كان لا يرضى أن يحمل أمامه ضياء،و لم تغير حاله رئاسته التامة و مرجعيته العظمى-بعد وفاة المجدّد الشيرازي-فقد كان عديم الاهتمام بأكله و شربه و لبسه و منزله،داره بالإيجار،و قباؤه القدك،و قد كان في غاية التورع عن حطام الدنيا،لا يقبل من هدايا الظلمة و رجال المملكة شيئا،و لا يصرف من