النسخة«سعيد»و الأصل واحد.

سعد،مولاه عليه السّلام

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و عدّه في آخر ممدوحي الخلاصة في خواصّه-عليه السّلام-و لم أقف فيه إلاّ على كونه مناديه-عليه السّلام-و أنّه-عليه السّلام-دفع له خطبة كتبها في الحثّ على الجهاد ليقرأها على الناس.و كان-عليه السّلام-عليلا.

أقول:و عدّه البرقي في خواصّه-عليه السّلام-و الخلاصة أيضا صرّح بالنقل عنه.ثمّ الغريب!أنّ الوسيط قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:مولاه.

سعد،مولى قدامة بن مظعون

قال:عدّه أبو عمر في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قتله الخوارج سنة 41 و لا يبعد حسنه لذلك.

أقول:ما ذكره غلط،فانّ الخوارج كانوا يقتلون السنّة كالشيعة.

ثمّ أبو عمر و إن عنونه،إلاّ أنّه قال:في صحبته نظر.

سعد بن وهب
الهمداني

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ-عليه السّلام-و في نسخة«سعيد».

أقول:و سعيد هو الصحيح،كما يأتي.