responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 403

و كيف كان:فرووا عن حجر بن عديّ الكندي،عن شراحيل،قال:

سمع النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-يقول لعليّ-عليه السّلام-:ابشر!فانّ حياتك و موتك معي [1].

شرحبيل بن سعد

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- قائلا:«مولى أنصاري،مولى بني حنظلة منهم،مدني»و ظاهره إماميّته.

أقول:قد عرفت في المقدّمة أعمّيّة عناوين رجال الشيخ؛و نقول:بل الظاهر عاميّته،لعنوان ابن حجر له ساكتا عن مذهبه،قائلا:أبو سعد المدني مولى الأنصاري،صدوق،اختلط بآخره،من الثالثة،مات سنة 23 و قد قارب المائة.

ثمّ قول الشيخ في الرجال«بني حنظلة منهم»لم أقف على«حنظلة»في الأنصار،فاقتصر السمعاني على«حنظلة غطفان»و استدرك الجزري عليه في لبابه«حنظلة تميم»و«حنظلة جعفي».

و عنونه الذهبي،قائلا:المدني،عن زيد بن ثابت و أبي هريرة.و روى عن ابن أبي ذئب،قال:كان شرحبيل متّهما.و روى عن سفيان،قال:لم يكن أحد أعلم بالبدريّين من شرحبيل،أصابته حاجة،و كانوا يخافون اذا جاء إلى الرجل يطلب منه الشيء فلم يعطه أن يقول له:لم يشهد أبوك بدرا.و قال ابن عيينة:لم يكن أحد أعلم بالمغازي من شرحبيل.

شرحبيل بن السمط

قال:كان زنديقا.


[1] اسد الغابة:390/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست