responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 363

إليك تسبّ عليّا عند المنبر!قال:أقول ما ذا؟قال:تقول:«أبا تراب»قال:

و اللّه ما سمّاه بذلك إلاّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قيل:و كيف ذاك يا أبا العبّاس؟فقال:دخل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-على فاطمة-عليها السلام- فقال:أين ابن عمّك؟فقالت:هو ذاك مضطجع في المسجد،فجاءه النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-فوجده قد سقط رداؤه عن ظهره،و يقول:اجلس أبا تراب!فو اللّه ما سمّاه إلاّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و و اللّه ما كان له اسم أحبّ إليه منه [1].

و في الاستيعاب،عن الواقدي،قال:و في سنة 74 أرسل الحجّاج في سهل بن سعد،قال:ما منعك من نصر عثمان؟قال:قد فعلته،قال:كذبت!ثمّ أمر به،فختم في عنقه.

و رواه الطبري،قائلا:فختم عنقه برصاص [2].

و في أنساب البلاذري:الثبت أنّ آخر الصحابة موتا بالمدينة سهل،مات سنة 91 [3].

و يأتي-في أبي أيّوب الأنصاري-رواية سليمان الحنفي-في ينابيعه-عن أبي الطفيل:أنّ أمير المؤمنين-عليه السّلام-لمّا أنشد اللّه الناس من شهد يوم غدير خمّ ممّن سمعت اذناه و وعى قلبه و سمع قول النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فيه -دون من قال:نبّئت أو بلغني-إلاّ قام فشهد؛فقام هذا في سبعة عشر رجلا (إلى أن قال)قالوا:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«أ لستم تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟»قالوا:بلى-قال ذلك ثلاثا-ثمّ أخذ بيدك فرفعها،و قال:

«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»الخبر [4].


[1] تاريخ الطبري:409/2.

[2] المصدر:195/6.

[3] أنساب الأشراف:248/1.

[4] ينابيع المودّة:36/1.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست