responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 334

فقال الخطيب:«سوّار بن مصعب الهمداني الأعمى،كوفي،قدم بغداد و حدّث بها عن أبي إسحاق السبيعي و عطيّة العوفي-إلى أن قال-قال أبو داود:

هو سوّار المؤذّن،و هو الأعمى»و نقل عن أحمد بن حنبل و يحيى بن معين و عليّ بن المديني و البخاري و غيرهم تضعيفه [1].

و عنونه الذهبي أيضا و نقل تضعيفه عن جمع،و قال:«مات سنة بضع و سبعين و مائة»كما أنّه عنون«سوّار أبو إدريس المرهبي الكوفي عن المسيّب بن نجبة»و قال:«شيعي جلد،يكتب حديثه»و عنون«سوّار»آخر و نقل فيه خبرا «عن سوّار الكوفي،عن ابن مسعود،لا يعزل عن امرأته إلاّ باذنها»فان لم يكن المراد ب‌«سوّار»في خبر مرّ عن الجامع سوّار بن مصعب،لا يبعد أن يراد به سوّار المرهبي،لتعاصر الحسن و المسيّب.

سوّار بن المنعم بن الحابس

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين-عليه السّلام-و نصّ أهل السير:أنّ سوّار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نهم الهمداني النهمي كان ممّن أتى إلى الحسين-عليه السّلام-أيّام المهادنة و بقي معه؛فلمّا شبّ القتال قاتل في الحملة الاولى،فجرح و صرع،فاتى به أسيرا إلى عمر بن سعد،فأراد قتله،فشفع فيه قومه،و بقي عندهم جريحا حتّى توفّي على رأس ستّة أشهر [2].و قد خصّه الحجّة-عليه السّلام-بالتسليم في ضمن الشهداء مشيرا إلى أسره بقوله


[1] تاريخ بغداد:208/9-209.

[2] لم أجده بالتفصيل المذكور،ففي الإكليل للهمداني ما نصّه:و من بني فهم:سوّار بن أبي حمير ارتثّ مع الحسين-عليه السّلام-ثمّ مات من جراحه(الكتاب العاشر من الإكليل:103)و في المحكيّ عن الحدائق الورديّة:و اخذ أسيرا فأراد ابن سعد قتله الخ،انظر مقتل الحسين-عليه السّلام- للمقرّم:254.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست