responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 311

الكوفة إلى اليوم يجتنبونه،بناه في أيّام عمر،و كان عثمانيّا [1].

و عدّه الأغاني من السبعين الّذين شهدوا على حلّ دم حجر و أصحابه [2].

و في صفّين نصر:لمّا بلغ الضحّاك-و كان على ما في سلطان معاوية من أرض الجزيرة-أنّ الأشتر خرج إليه،بعث إلى أهل الرقّة،فأمدّوه،و كان جلّ أهلها يومئذ عثمانيّة،فجاءوا و عليهم سماك بن مخرمة [3].

و في الجزري:أنّ عمر دعا له،و قال:اللّهم أسمك به الإسلام.

قلت:و لا بدّ أنّه من أثر دعائه صار معادي أمير المؤمنين-عليه السّلام-.

و الهالكي نسبة إلى الهالك بن عمرو بن أسد بن خزيمة؛و كان حدّادا،و لذلك قيل لبني أسد:القيون.

سمالي بن هزال

قال:عدّه أبو موسى،و حاله مجهول.

أقول:بل أصله غير معلوم،فانّ الّذي هو الأصل في عنوانه،قال:روى زيد بن أسلم أنّه اعترف بالزنا،فأمر-صلّى اللّه عليه و آله-برجمه.ثمّ قال:و هذه القصّة مشهورة ب‌«ما عز بن مالك الأسلمي»و كان قريبا لهزال؛فلعلّه أراد نسيبا لهزال أو نحو ذلك،فصحّفه [4].

سمان الأرمني

قال:روى فضل صيام الكافي عن إبراهيم بن هاشم،عنه،عن الصادق


[1] الأغاني:85/10(ط بولاق).

[2] الأغاني:10/16(ط بولاق).

[3] وقعة صفّين:12.

[4] اسد الغابة:353/2.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست