responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 292

فلا يبعد اللّه الديار و أهلها و إن أصبحت منهم برغمي تخلّت
و إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم أذلّ رقاب المسلمين فذلّت [1]
قال المصنّف:قالوا:هو أوّل من رثى الحسين-عليه السّلام-.و يريد ب‌«غني»في قوله:

و عند غنيّ قطرة من دمائنا
غني قريش،و هم بطن من بني عروة بن الزبير،لا غني قيس عيلان،فانّ من بني عروة عبد اللّه بن عقبة الحلاني الغنوي من بني حلان الّذي شهد قتل الحسين-عليه السّلام- [2].

قلت:لم يذكر مستندا لقوله:«غني قريش،الخ»فان السمعاني الّذي هذا فنّه لم يذكر غير غني قيس عيلان.و الجزري الّذي يستدرك عليه لوفاته شيء لم يستدرك عليه شيئا.و لم أدر بنو عروة بن الزبير من هم؟حتّى يكون غني بطنا منهم،هل أراد به عروة بن الزبير المعروف هو و أبوه؟أو غيره؟.ثمّ كيف يقول:لم يرد غني قيس عيلان؟و البيت الّذي قبله«و تسألنا قيس الخ»يشهد لإرادته.

و عنونه ابن قتيبة [3]في التابعين،قائلا:منسوب إلى امّه،و هو مولى لتيم قريش،و كان مع روايته الحديث شاعرا،و هو القائل:

و قد يحرم اللّه الفتى و هو عاقل و يعطي الفتى مالا و ليس له عقل

سليمان بن قرم بن سليمان
الضبي،الكوفي

قال:عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.و روى


[1] مقاتل الطالبيّين:81.

[2] كما في مقاتل الطالبيّين:57.

[3] معارف ابن قتيبة:274.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 5  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست