و عن تقريب ابن حجر عنوانه،قائلا:أبو حازم الأعرج الأقرن التمّار المدني القاصّ،مولى الأسود بن سفيان،ثقة حازم عازم عابد،من الخامسة، مات في خلافة المنصور.

أقول:و عنون ابن قتيبة في معارفه،قائلا:يقصّ في مسجد المدينة [1].

و روى أبو نعيم في حليته:أنّ سلمة بن دينار كتب إلى الزهري كتابا طويلا،و فيه:فهلاّ إذ عرضت لك فتنتها ذكرت أمير المؤمنين عمر في كتابه إلى سعد؛الخ [2].

و روي عن سلمة بن دينار أيضا أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-قال لبلال:إن حضرت الصلاة و لم آت،فأمر أبا بكر فليصلّ بالناس [3].و منه يظهر عاميّته.و عنوان رجال الشيخ أعمّ.

سلمة بن زياد

قال:قال الوحيد:«مضي في ابن ابنه-رافع-ما يشير إلى كونه ثقة»و أشار إلى قول النجاشي في رافع بن زياد بن سلمة:إنّه ثقة من بيت الثقات و عيونهم.

أقول:بل في ابنه،لا ابن ابنه؛و هو رافع بن سلمة بن زياد،لا رافع بن زياد بن سلمة.

سلمة بن سلامة بن وقش

نقل ابن أبي الحديد عن سقيفة الجوهري مسندا في خبر،قال جاء عمر في