responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 75

و أمّا الكاظم عليه السّلام

فلم نقف على من ذكر له زوجة مع كثرة أولاده،بل قالوا في الكلّ:إنّهم لامّهات أولاد.

و أمّا أزواج الرضا عليه السّلام

فلم نقف على ذكر غير امّ حبيب بنت المأمون،كما رواه العيون [1].

و أمّا الجواد عليه السّلام

فلم نقف أيضا على ذكر غير امّ الفضل بنت المأمون أيضا.

روى القمّي عن الريّان بن شبيب أنّ المأمون أمر بعد التزويج أن يقعد الناس على مراتبهم من الخاصّة و العامّة،و لم نلبث أن سمعنا أصواتا يشبه أصوات الملاّحين في محاوراتهم فإذا الخدم يجرّون سفينة مصنوعة من فضّة مشدودة بالحبال من الإبريسم على عجلة مملوّة من الغالية،ثمّ أمر المأمون أن يخضب لحاء الخاصّة من تلك الغالية،ثمّ مدّت إلى دار العامّة فطيّبوا منها،و وضعت الموائد فأكل الناس و خرجت(إلى أن قال)ثمّ أمر المأمون فنثر على أبي جعفر رقاعا فيها ضياع و طعم و عمالات [2].

و أمّا الهادي و العسكري عليهما السّلام

فلم نقف لهما على ذكر زوجة،بل امّ أولاد.

كما أنّ الحجّة عليه السّلام لم نقف على ذكر زوجة له أو امّ ولد،إلاّ ما عن مصباح الكفعمي من أنّ زوجته عليه السّلام أحد بنات أبي لهب [3].


[1] عيون أخبار الرضا عليه السّلام 2:145،الباب 40،ح 19.

[2] تفسير القمّي 1:183-185.

[3] الموجود في المصباح:زوجته من بنات أبي ليث،راجع ص 523.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست