responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 488

المحرّفة،فنسخة نقل منها-أيّ رجال كان-كانت كلمة«أبي»ساقطة منها.

و بالجملة:لم يفهم من كلام الشيخ تعدّد كما توهّمه الجامع و سمّاه تحقيقا،و إنّه إنّما كان من رجال نقل الرجال الرواة من الكتب الأربعة و لم يكن من رجال تحقيق الرجال،كما أنّ القهبائي إنّما كان من رجال ترتيب كتب الرجال لا تحقيق حال الرجال،و قالوا:لكلّ عمل رجال.

ثمّ إنّ الجامع ذكر كلاما في رواة«يحيى»المختصّين به و المشتركين بينه و بين «ليث»بزعمه،و قد عرفت في«ليث»هدم ما أسّسه هو و معاصروه من قاعدة التميز،فإذا كان«يحيى»و«ليث»في عصر واحد فأيّ مانع من أن يروي كلّ من روى عن أحدهما عن الآخر،حتّى أنّ البطائني الّذي اتّفقوا على أنّه من رواة «يحيى»و قائد«يحيى»يجوز أن يروي عن«ليث»و إن لم نقف عليه محقّقا.

ثمّ بعد انصراف أبي بصير إلى هذا-كما يأتي بيانه إن شاء اللّه-لا يبقى راو مشترك بعد كون أبي بصير واحدا.

و منه يظهر سقوط قول الجامع في ما مرّ بأنّ أبا بصير إن روى عن الباقر عليه السّلام فهو مشترك بين خمسة،و إن روى عن الصادق عليه السّلام فمشترك بين أربع،و إن روى عن الكاظم عليه السّلام فمشترك بين ثلاثة.

هذا،و يأتي ذكر رواة عن«يحيى»صرّح بهم أئمّة الرجال-الكشّي و رجال الشيخ و ابن الغضائري و النجاشي-كالقاسم بن عروة و أبان الأحمر و عبد الرحمن ابن سالم و عبد اللّه بن بحر و ثابت بن شريح و مشمعل،و كذا يونس.

و هذا من خصائص«يحيى»و أمّا الباقون ففي بعضهم اقتصر على نفر أو نفرين،و في بعضهم لم يذكر راويا أصلا و هو أيضا دليل جلال«يحيى».

الثامن في إثبات انصراف أبي بصير المطلق إليه:

كانصراف«أبي بصير الأسدي»إليه كما في خبر منصور بن حازم في باب من طلّق ثلاثا من الكافي [1]و كانصراف«أبي بصير المكنّى بأبي محمّد»إليه كما في


[1] الكافي:71/6.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست