ثمان عشرة.
و قال الكليني و النوبختي و الشيخان و الفضل بن دكين و ابن سنان-على رواية ابن الخشّاب-سنة أربع عشرة [1]و رواه الأوّل عن أبي بصير عن الصادق عليه السّلام.
و عليه المعوّل.
و أمّا وفاة الصادق عليه السّلام
فقال الكليني و الشيخان و النوبختي:انّه في شوّال [2].
و قال في الإعلام في النصف من رجب [3].و لا عبرة به و إن قال به الميبدي في فواتحه [4]مثل ما في الجنّات:من كونه في 25 شوّال [5]لعدم الوقوف على مستند له.
و أمّا سنته:فاتّفقت الخاصّة و العامّة أنّ سنة ثمان و أربعين و مائة [6].
و أمّا وفاة الكاظم عليه السّلام
فلا خلاف أنّه في رجب،لكن قال الكليني في سادسه [7].
و قال في التهذيب:لستّ بقين منه [8].
و روى العيون بإسناده خبرا عن غياث بن اسيد عن جماعة من مشايخ أهل المدينة أنّه مضى في خامسه [9]و آخر بإسناده الصحيح عن سليمان بن حفص
[1] الكافي 1:469،فرق الشيعة:61،الإرشاد:262،التهذيب 6:77،و عن الفضل بن دكين و ابن سنان في كشف الغمّة 2:120 و 136.
[2] الكافي 1:472،الإرشاد:271،التهذيب 6:78.
[3] إعلام الورى:266.
[4] شرح ديوان الإمام عليّ عليه السّلام:123 س 7.
[5] يعني جنّات الخلود،تاريخ فارسيّ حاو لتواريخ المعصومين عليهم السّلام و غيرهم.
[6] الكافي 1:472،الإرشاد:271،الفصول المهمّة:230،كفاية الطالب:456.
[7] الكافي 1:476.
[8] التهذيب 6:81.
[9] عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1:99،الباب 8،ح 4.