responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 395

نسب منّا إلى زرارة جدّنا«سليمان»نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عليه السّلام [1].

[نقد مؤلفات شيخ الطائفة رحمه الله]

و اشتباهات الشيخ الّتي قلنا إنّها اشتباهات عادية-لا كما قال القهبائي- بعضها مستند إلى عدم تدبّره مثل ما نقلنا عنه في«أبي غالب»فإنّه لم يتدبّر في رسالته حقّ التدبّر.

و بعضها مستند إلى أخذه من كتب ليست بذاك التحقيق كفهرست ابن النديم فإنّه كان ورّاقا ينقل ما وجد في الكتب مع تصحيفات نسخها،فبدّل«محمّد بن عمر الجعابي»«بعمر بن محمّد الجعابي»و عنون«عليّ بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم»بإسقاط جدّه«عليّ بن إسماعيل بن ميثم»و جعله أوّل متكلّم من الشيعة،مع أنّه كان تلميذ هشام بن الحكم و كان هشام أوّل متكلّم الشيعة،بل الإسلام.

و حكم بأنّ«يقطينا»والد«عليّ بن يقطين»كان إماميّا يحمل الأموال إلى الصادق عليه السّلام و نمّ خبره إلى المنصور و المهدي فصرف اللّه عنه كيدهما [2].مع أنّه كان من دعاة العباسيّة،حتّى دعا عليه الصادق عليه السّلام فأشفق ابنه من سراية دعائه عليه السّلام إليه حتّى آمنه الكاظم عليه السّلام و قد قال يقطين لابنه عليّ«ما بالنا قيل لنا فكان»أي أمر العباسيّة«و قيل لكم فلم يكن»أي أمر الإماميّة و قيام قائمهم،فقال له ابنه:إنّ الّذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد-أي المخبر بهما جميعا أمير المؤمنين عليه السّلام-إلاّ أنّ أمركم حضر و أمرنا لم يحضر،روى الأمرين الكافي [3].

و خلط بين«الفضل بن شاذان الرازي العامّي»و«الفضل بن شاذان النيسابوري الإمامي»فجعلها واحدا،و تبعه الشيخ في هذه التوهّمات و لم يتفطّن في واحد منها لوهمه سوى الأخير،فقال:أظنّ تعدّده.

و بعضها مستند إلى أخذه من كتب محرّفة،كأخذه من رجال الكشّي و اختصره


[1] رسالة في آل أعين:11.

[2] فهرست ابن النديم:279.

[3] الكافي:369/1.

اسم الکتاب : قاموس الرجال المؤلف : التستري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 12  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست